هل تساعد الدهون البنية Brown Fat على عملية إنقاص الوزن؟ - Egyfitness Egyfitness - أكاديمية علوم الفتنس

هل تساعد الدهون البنية Brown Fat على عملية إنقاص الوزن؟

عندما يتم ذكر كلمة الدهون أو الخلايا الدهنية التي يحتوي عليها جسم الإنسان  فدائماً ما يتطرق إلى أذهاننا الدهون التي تتراكم في الجسم في مناطق معينة وتتسبب في زيادة ملحوظة في الوزن ولكن ما لا نعرفه هو أن هناك نوع آخر من الدهون في الجسم ولكن هذا النوع يؤدي إلى حرق الطاقة (السعرات الحرارية) بشكل كبير لتوليد الحرارة وهذا النوع من الدهون يطلق عليه إسم الدهون البنية Brown Fat  أو الأنسجة الدهنية البنية (BAT).

تابعوا معنا المزيد من التفاصيل …

ما هي الدهون البنية Brown Fat؟

يختلف معظم الأشخاص عن بعضهم البعض بمجموعة من الإختلافات الفردية في معدل الحرق اليومي أو ما يسمى بمعدل الأيض الأساسي على الرغم من تناول نفس الأشياء تقريباً وممارسة نفس القدر من الرياضة، فأحد الأشياء التي تؤثر على معدل حرق السعرات الحرارية لأي شخص يومياً ومدى تعرضه للسمنة بغض النظر عن كيفية ممارسته للطعام وما يتناوله، هي كيف يتم تنشيط خلاياه الدهنية البنية.

ابدأ برنامجك للتخسيس و المتابعة مع كابتن محمد قاعود

لو تحتاج برنامج غذائي و تدريبي لخفض نسبة دهونك تحت ال10% بدون تجويع أو حرمان، أضغط على البانر بأعلى للتواصل مع كابتن محمد قاعود

إذن ما الذي تفعله الدهون البنية Brown Fat  بالضبط؟

يعتقد الخبراء أن للدهون البنية Brown Fat العديد من الفوائد والتي يرجع معظمها على قدرتها على حرق المزيد من الطاقة (السعرات الحرارية) لتوليد حرارة الجسم خلال تلك العملية، فزيادة حرارة الجسم الداخلية تساعد على تقليل رواسب الدهون الأخرى المصنوعة من (الدهن الأبيض) وهذا النوع من الدهون هو الموجود عند الكثير منا.

وأثبتت الدراسات أيضاً أن الدهون البنية Brown Fat يمكنها أن تحرق ما يصل إلى خمس مرات من السعرات الحرارية أكثر من الأنواع الأخرى من الدهون الموجودة في الجسم!

الرضع والأطفال الصغار لديهم نسبة من الدهون البنية Brown Fat أكثر بكثير من البالغين، ومن ثم البالغين يحتفظون ببعض الدهون البنية Brown Fat  طوال حياتهم. والسبب في أن الأطفال يتمتعون بنسبة عالية من الدهون البنية هي أنهم لا يقومون بالإرتعاش كرد فعل عند تعرضهم للبرد لتنظيم درجة حرارة الجسم، ولكن يجب عليهم الاعتماد على الدهون البنية لزيادة درجة حرارة الجسم.

وحقيقة الأمر أن الدهون البنية لا تختفي تماماً في مرحلة البلوغ وتحل محلها الدهون البيضاء وهذا أمر أكده العلماء خلال العقدين الماضيين.

ففي عام 2009، تم نشر عدد من الورقات من قبل عدد الباحثيين في مجلة New England Journal of Medicine توضح أن الدهون البنية Brown Fat  لازالت قابلة للإكتشاف لدى البالغين ولها دور مهم وفعال في تنظيم وزن الجسم.

كيف تعمل الدهون البنية Brown Fat؟

على الرغم من أنه لازال هناك الكثير لمعرفة المزيد عن كيفية عمل الدهون البنية وكيف يمكن زيادتها في الجسم، فلقد حقق الباحثون الكثير من التقدم في عملية تحديد موقع الدهون البنية لدى البالغين والتحسين من وظائفها.

أظهرت الدراسات أنه من خلال زيادة الدهون البنية عن قصد لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو السمنة، قد يتم تقليل المخازن الزائدة من الدهون البيضاء بشكل طبيعي. كما تبين أيضاً أن الدهون البنية هي واحدة من الأنسجة الموجودة في الجسم البالغ والتي يمكن تحفيزها لإستخدام أعلى كميات الجلوكوز في الجرام، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.

اليوم، يعتقد معظم الخبراء أن التمسك بالدهون البنية الموجودة لدينا خلال سنوات شبابنا، على عكس من بناء مخزون عالي بمجرد تقدمنا في السن، من المحتمل أنها أفضل طريقة للحصول على أكبر قدر من الفوائد من الدهون البنية.

إنسى عدد السعرات الحرارية، فقد حان الوقت للنظر في كيف تلعب عادات نمط حياتك دوراً في بناء الدهون البنية والسيطرة على وزنك. وظيفة الأنسجة الدهنية البنية هي نقل الطاقة من الطعام الذي نأكله إلى حرارة. هذا يساعد على حرق السعرات الحرارية بطريقتين: يتطلب الأمر إنتاج السعرات الحرارية / الطاقة لإنتاج الحرارة، بالإضافة إلى سرقة خلايا الدهون الأخرى من السعرات الحرارية / الطاقة وتوقف تراكم الدهون. في الوقت نفسه، يبدو أن تنشيط الدهن البني له تأثير إيجابي على عمليات التمثيل الغذائي وكفاءته: فعلى سبيل المثال، يوازن السكر في الدم ويساعدنا على السيطرة على إفراز الهرمونات المعززة للشهية.

فعندما تحترق الدهون البنية، فإنها تخلق حرارة دون ارتعاش. وتسمى هذه العملية التوليد الحراري. خلال هذه العملية تحرق الدهون البنية السعرات الحرارية. فيعتبر الدهن البني بمثابة علاج ممكن للسمنة وبعض المتلازمات الأيضية.

الدهون البنية مقابل الدهون البيضاء : ما هي أوجه الإختلاف بينهما؟

الدهون البيضاء White Fat: الدهون البيضاء هي نوع من الدهون الذي يحاول معظمنا تجنب تراكمها، فالخلايا الدهنية البيضاء تقوم بتخزين الطاقة في شكل قطرة زيتية كبيرة واحدة. وتساعدنا الدهون البيضاء على تنظيم درجة حرارة أجسامنا ولكنها لا تساعدنا على حرق السعرات الحرارية لدينا كما تفعل الدهون البنية.

وتتواجد الدهون البيضاء عادةً أسفل الجلد (تحت الجلد) وحول الأعضاء والتي يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص وتتراكم من فائض السعرات الحرارية. وللدهون البيضاء تأثير على إنتاج الهرمونات في الجسم ومستويات الجوع أيضاً، ويمكن حساب المعدل الطبيعي لوجود الدهون البيضاء في الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، فيمكن أن تشكل ما يصل إلى 20 في المائة من وزن الجسم لدى الرجال و 25 في المائة لدى النساء.

الدهون البنية Brown Fat: تحتوي الخلايا الدهنية البنية على مادة الــ  Mitochondria الغنية بالحديد، وهذا ما يفسر لونها، وهي مصنوعة من عدد أكبر من القطرات الزيتية  والتي هي أيضًا أصغر من الخلايا الدهنية البيضاء. يبدو أن الدهون البنية تعمل بشكل مشابه للأنسجة العضلية بعدة طرق، داخل الميتوكوندريا الدسمة البنية (والتي غالباً ما يطلق عليها اسم “بيت الطاقة” للخلايا) يمكن توليد الحرارة والتي بدورها تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية استجابة للبيئة المتغيرة بالخارج.

يستهلك توليد حرارة الجسم الكثير من الطاقة وهذا يستدعي استخدام مخزون الدهون الزائدة في الجسم للحصول على الوقود. الدهون البنية هي المسؤولة عن  عملية التوليد الحراري بمعنى آخر تنظيم درجة الحرارة دون الارتعاش (أو التفاقم الحراري). كما أنه يساعد على إطلاق هرمون النوربينيفرين عندما يكون الجو باردًا جدًا لإعلامنا بأننا غير مرتاحين وقد نكون في خطر، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الحرارة، وتتواجد الدهون البنية Brown Fat في منطقتي الرقبة والكتفين.

الدهون البنية Brown Fat - الدهون البيضاء White Fat

 

ماذا عن الدهون البيجية Beige Fat؟

هذا نوع آخر من الدهون يستحق التعرف عليه، فالدهون البيجية هي المصطلح المستخدم حالياً للخلايا الدهنية البيضاء التي تتحول إلى نسيج يتصرف كثيرًا مثل الدهون البنية.

 

Brown fat cell - White fat cell - Beige fat cell

فوائد الخلايا الدهنية البنية :

حرق السعرات الحرارية : كما سبق وذكرنا مما يساعدنا على التخلص من الدهون المخزنة في الجسم والحفاظ على وزن صحي بسهولة أكثر.

التقليل من الدهون الخطرة : تقلل الدهون البنية من مخزون الدهون البيضاء، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المخاوف المتعلقة بالشيخوخة والسمنة.

تحسين صحة القلب : تشير الدراسات إلى أن الدهون البنية لها فوائد لقلبك أيضاً، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل طبيعي. يُعتقد أن الدهون البنية يمكن أن تغذي نفسها بالدهون الثلاثية المنتشرة والتي يتم تناولها من مجرى الدم.

إستقرار نسبة السكر في الدم : اكتشف باحثون بجامعة ستوكهولم مؤخراً اكتشافاً جديداً  يوضح أن الخلايا الدهنية البنية قادرة على تغيير امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى إخراج السكر من الدم لتغذية خلايا العضلات. هذا يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وقد يمنع أشياء مثل التعب، والرغبة الشديدة، والصداع والإفراط في تناول الطعام. والأهم من ذلك كله هو التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.

طرق زيادة أو تحفيز الدهون البنية :

1- تغيير درجة الحرارة : لا أحد يحب أن يكون شديد البرودة، ويفترض أن درجات الحرارة الباردة تزيد من خطر إصابتك بالأمراض ولكن من وقت لآخر يجب أن يحدث تغيير في درجات الحرارة وعدم البقاء في مكيفات الهواء وأنظمة التدفئة داخل المنزل، فقد يساعدك الخروج خارج المنزل في البرد أو أخذ حماماً بارداً على تنشيط المزيد من الدهون البنية وحرق مئات السعرات الحرارية الإضافية يوميًا!

وأثبتت الدراسات فعاليتها والتي اخُتبرت على عدد من  المتطوعين البالغين الذين يرتدون ملابس داخلية مبردة  كانت تدور بالماء البارد حول الجلد أن المتطوعين يستطيعون حرق ما يصل إلى 250 سعرة حرارية إضافية خلال 3 ساعات مقارنةً بوقت عدم ارتدائهم ملابس داخلية للتبريد. مما يشير إلى أن التعرض للبرودة يؤدي بدوره إلى تنشيط بعض الجينات التي تعزز الدهون البيجية أو البنية.

2- ممارسة التمارين الرياضية : لقد ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من نشاط الدهون البنية، ناهيك عن أن التمارين المنتظمة لها العديد من الفوائد الأخرى لعمليات الأيض وبناء الجسم. تشير الدلائل إلى أن التمرينات الرياضية يمكن أن تعزز نشاط  إنزيم UCP1  المسؤول عن توليد الحرارة  في الدهون البنية وكذلك يكون لها تأثير إيجابي على إطلاق الهرمونات التي تتحكم في دهون الجسم وتطور كتلة العضلات الهزيلة.

3- تتبع مؤشرات الجوع والشبع في الجسم : تلعب الخلايا العصبية في دماغنا والتي تنظم مستويات “هرمونات الجوع”،  بما في ذلك الجريلين واللبتين والهرمونات الهامة الأخرى أيضًا دورًا في الحفاظ على الدهون البنية.

تشير الدراسات التي أجرتها كلية الطب بجامعة ييل إلى أن هذه الخلايا العصبية التي تتحكم في شهيتنا يمكن أن تساعد أيضاً في تشجيع الدهون البيضاء على التصرف أكثر مثل الدهون البنية. ومع ذلك، يعتمد مدى حدوث ذلك على كيفية الاستجابة لهذه المؤشرات – على وجه التحديد إذا كنا نأكل ما يكفي لنشعر بالرضا لكننا لا نتناول أكثر من اللازم ونستهلك أكثر مما نحتاج إليه.

يبدو أن تناول الطعام لدرجة الشعور بالشبع يساعد في تحرّك هذه الخلايا العصبية بشكل سريع ويزيد من تأثيرات الدهون البنية. لمساعدة الدهون البنية على القيام بأفضل عمل ممكن، قم بالتعرف على مؤشرات الجوع الداخلية الخاصة بك ومعرفة الطرق لتجنب الأكل الذي يؤثر فيك بشكل كبير. إن الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية يخلط بين الخلايا العصبية التي تتحكم في هرمونات الجوع ويؤدي إلى تخزين إضافي للدهون البيضاء ويمكن أن يزيد من خطر حدوث العديد من المشكلات الصحية الأخرى.

في الوقت نفسه، لا ترغب في تناول الطعام بشكل أقل من اللازم. عندما تأكل قليلاً جداً، فقد يتم إبطاء تنشيط الدهون البنية، كما أن تناول الطعام الخفيف يمكن أن يكون له آثار سلبية أخرى على معدل الأيض لديك أيضاً.

4- الحصول على قسط من النوم الجيد : ربما سمعت أن قلة النوم يمكن أن تعني صعوبة في فقدان الوزن؟ لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن النوم يتأثر بدرجة كبيرة بهرمون الميلاتونين، لكن الأبحاث الجديدة تظهر أن الميلاتونين يؤثر أيضًا على استخدام الدهون البنية.

كشفت دراسة نشرت في مجلة أبحاث Pineal Research أن الفئران التي كانت تحتوي على مستويات أعلى من الميلاتونين يبدو أنها تمتلك أيضًا دهون بنية أكثر تنشيطاً، وبالتالي قدرات حرق السعرات الحرارية أعلى. أوضحت أبحاثهم أن الميلاتونين يساعد على تقليل السمنة لدى الفئران حتى دون التأثير على تناول الطعام ونشاطه.

بدلاً من الاعتماد على مكملات الميلاتونين لتعزيز هذه التأثيرات، حاول تحسين قدرتك على الإنتاج بشكل طبيعي أكثر من خلال التركيز على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية. أفضل طريقة للقيام بذلك هي تجنب التعرض “للضوء الأزرق” من الأجهزة الإلكترونية قبل النوم  ومحاولة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، والحصول على مزيد من التعرض لأشعة الشمس خلال النهار. يعد القيام بشيء من الاسترخاء قبل النوم مثل القراءة، بدلاً من مشاهدة التلفزيون أو استخدام جهاز كمبيوتر / جهاز لوحي، تعد وسيلة رائعة للإسترخاء والدخول في النوم بكل سهولة.

 5- تعلم كيفية إدارة الضغوطات العصبية : الضغوطات العصبية  يمكن أن تجعل منك في حالة صحية سيئة – بما في ذلك الأرق، أو زيادة الوزن، أو التعاسة أو السمنة – بالإضافة إلى أنها تجعل عملية فقدان الوزن أكثر صعوبة. يبدو أن الضغط العصبي يرفع من حجم تخزين الدهون الخطرة والتي تحيط بأعضائنا الداخلية ويجعل أيضاً من الصعب تناول الطعام وفقاً لمؤشرات الجوع لدينا.

تعلم طريقة إدارة الضغوطات العصبية، يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل، والالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإعطاء الأولوية لتناول نظام غذائي صحي، وتجعلك أكثر انسجاماً مع مشاعرك حتى تتمكن من التحكم في عدم الإفراط في تناول الطعام . هذه كلها عوامل لها تأثير أكبر على قدرتك على تنشيط الدهون البنية لديك!

جرب بعض من مسكنات الضغوطات الطبيعية هذه: مارس التمارين الرياضية كل يوم تقريباً إن أمكن (في الهواء الطلق من الناحية المثالية)، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج، والعمل على بناء علاقات داعمة، وعمل شيء مبدع وقراءة الكتب الملهمة ومواقع الويب أو المدونات أو النصوص الدينية.

وأخيراً، ما هو مستقبل الدهون البنية Brown Fat ؟

في حين لا يزال العلماء لا يعرفون ما يكفي عن كيفية عمل هذه المواد الكيميائية، فقد وجد مؤخرًا أن “عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ” ونوع من البروتين يسمى S1RT قد يعزز أيضاً مخزون الدهون البنية. لم يتم اختبارها أو استخدامها من قبل الجمهور، ولكن يبدو أن الدراسات البحثية المبكرة تساعد في تعزيز استخدام الجسم للطاقة جنباً إلى جنب مع الخلايا العصبية النامية ومساعدة الجسم على إدارة الضغوطات بشكل أفضل.

حتى نعرف أكثر، يمكنك التركيز على زيادة الدهون البنية عن طريق تناول الطعام بشكل جيد، والعناية الجيدة بنفسك، وتحريك جسمك والالتزام بالهدوء – كل الأشياء الصحية التي يجب عليك القيام بها على أي حال!

المراجع 

 

لا تبدأ برنامجك قبل تحميل كتابي المجاني الجديد

التخسيس و الرجيم

ابدأ برنامجك للتخسيس و المتابعة مع كابتن محمد قاعود

لو تحتاج برنامج غذائي و تدريبي لخفض نسبة دهونك تحت ال10% بدون تجويع أو حرمان، أضغط على البانر بأعلى للتواصل مع كابتن محمد قاعود

مختارات محمد قاعود من المقالات

هذه قائمة بأهم المقالات (من ضمن 300 مقالة)  التي غيرت حياة الالاف من زوار الموقع.

يأتيني ايميلات شكر من العديد من القراء يحكون لي كيف أضافت هذه المقالات قيمة هائلة الى برامجهم الغذائية و التدريبية، قراءة 5 دقائق فقط و سوف تحصل على معلومات تطبقها فورا في برنامجك.