سليمنج بومب Sliming Bomb للتخسيس – الفوائد و الأضرار و كيفية الاستخدام

تحسين أعراض حرقة المعدة

ارتداد الحمض المعدي المريئي هو أحد أمراض الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى حرقة المعدة.

إحدى الدراسات وجدت أن تناول مستخلص الصبار أثناء الوجبات يقلل من حدة حرقة المعدة الناتجة عن ارتداد الحمض كما أنه يحسن من العديد من المشاكل المتعلقة بالهضم. (106)

نتيجة لضعف سمية مستخلص الصبار، فيعتبر علاج آمن و فعال لحرقة المعدة.

خفض مستويات سكر الدم

إحدى الدراسات تشير إلى أن تناول معلقتين من مستخلص عصير الصبار يوميًا يساعد على تقليل مستويات سكر الدم في مرضى السكري من النوع الثاني. (107)

و بالتالي، قد يتم استعمال مستخلص الصبار كعلاج للسكري من النوع الثاني في المستقبل. (108)

بالطبع، يجب على مرضى السكري الذين يتناولون أدوية خافضة لمستويات سكر الدم استعمال مستخلص الصبار بحرص و بعد استشارة طبيبك. المستخلص مع أدوية السكري يمكن أن يؤدوا إلى انخفاض خطير في مستويات السكري.

ملين طبيعي

مستخلص الصبار يعتبر ملين طبيعي. العديد من الدراسات وجدت أن آثار المستخلص على الجهاز الهضمي وجدت نتائج متناقضة.

إحدى الدراسات على الفئران وجدت أن استعمال مستخلص الصبار يساعد على تحسين أعراض الإمساك. (109)

على النقيض، دراسة آخرى وجدت أن مستخلص الصبارأدى إلى إصابة الفئران بسرطان الأمعاء الغليظة.

لذلك، فمنظمة الغذاء و الدواء الأمريكية سحبت كل الملينات التي تحتوي على مستخلص الصبار من السوق الأمريكية.

الأطباء الذين يرشحون مستخلص الصبار لعلاج الامساك يقولون أن الجرعة بين 0.04 و 0.17 جرام آمنة.

و لكن، إذا كنت تعاني من البواسير أو شرخ شرجي أو مرض قولون مزمن، لا يجب استخدام مستخلص الصبار حيث أنه يؤدي إلى الإصابة ببالإسهال أو تشنجات الأمعاء.

أيَا، يجب استشارة طبيبك قبل تناول أي مكملات تحتوي على مستخلص الصبار مثل سليمنج بومب، خاصة إذا كنت تتناول أي أدوية حيث يثلل من قدرة الجسم على الامتصاص.

محاربة سرطان الثدي

إحدى الدراسات تمت لمعرفة الفوائد العلاجية لمكونات أوراق نبتة الصبار وجدت أن عدد من مكونات مستخلص الصبار قد يساعد على إبطاء نمو سرطان الثدي. (110)

و لكن المزيد من الدراسات مطلوب لتأكيد هذه الدراسة.

مستخلص الورد البري Rose Extract

مستخلص الورد البري يتم استخدامه كعلاج منذ زمن طويل طويل نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات و الآلم.

خصائص مضادة لآثار التقدم في العمر

يتم استخدام مستخلص الورد البري في العديد من منتجات العناية بالبشرة نظرًا لخصائصه المضادة لآثار التقدم في العمر. و لكن، المزيد من الدراسات مطلوب لتأكيد فاعليته.

يُصنع مستخلص الورد البري عن طريق ضغط أوراق الورق و استخلاص الزيوت الطبيعية منها. (111،112)

بذور الورد البري غنية بالدهون العديدة الغير مشبعة التي تساعد على نضارة الجلد و حمايته من المركبات المثيرة للالتهابات مثل الآشعة فوق البنفسجية و التدخين و التلوث. (113،114)

إحدى الدراسات تمت على مدار 8 أسابيع وجدت أن تناول 3 ملليجرام من بوردة مستخلص الورد البري ساعدت على التخلص من تجاعديا جلد و زيادة ترطيبه. (115)

أعزى الباحثون هذه النتائج لاحتواء مستخلص الورد البري على كمية عالية من مضادات الأكسدة و فيتامين ج و الدهون الغير مشبعة، و كلها تحمي الجلد و تساعد على نضارته.

أيضًا، استعمال فيتامين ج مباشرة على الجلد يساعد على زيادة تصنيع الكولاجين و تجديد الخلايا بمعدل يساعد على نضارة الجلد بشكل سريع.

و بالتالي، المنتجات التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين ج، مثل مستخلص الورد البري، لها خصائص مضادة لآثار التقدم في العمر. (116)

مستخلص الورد البري أيضًا يساعد على شفاء الجروح. إحدى الدراسات وجدت أن الفئران التي يتم معالجتها بالمستخلص تُشفى بشكل أسرع و قد لا يترك الجرح ندبة مقارنة بالمجموعة التي لم تتم معالجتها بالمستخلص. و لكن، المزيد من الدراسات على البشر مطلوب. (117)

تخفيف آلام التهاب المفاصل

مستخلص الورد البري له العديد من الفوائد لمرضى لمرضى التهاب المفاصل، خاصة التهاب المفاصل العظمي الذي يعتبر أكثر أنواعه انتشارًا.

في تحليل شمولي ل24 دراسة، وجد الباحثون أن تناول مكملات تحتوي على مستخلص الورد البري يساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل العظمي عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي و الالتهابات في المفاصل. (118)

بالإضافة إلى ذلك، تحليل شمولي آخر وجد أن الأشخاص الذين يتناولون بودرة مستخلص الورد البري تقل لديهم أعراض التهاب المفاصل العظمي ضعف الأشخاص الذين لا يتناولونه. (119)

و لكن، إحدى الدراسات وجدت أن مستخلص الورد البري فد يساعد على تقليل تخشب المفاصل و آلامها و لكنه لا يساعد على تحسين نطاق حركة المفاصل. (120)

المزيد من الدراسات مطلوب لمعرفة الجرعات الأنسب لتقليل آلام المفاصل.

خسارة الوزن و حرق الدهون

العديد من الدراسات تمت على مستخلص الورد البري لمعرفة قدرته على خسارة الوزن و حرق الدهون.

إحدى الدراسات تمت على مدار 12 أسبوع على 32 شخص وجدت أن تناول 100 ملليجرام من مستخلص الورد البري على هيئة أقراص يوميًا يساعد على خسارة دهون البطن، مقارنة بمجموعة العقاقير الوهمية. تعزى هذه النتائج لوجود مركب التيليروزيد، الذي يعتبر مضاد أكسدة قوي يساعد على أيض الدهون. (121)

العديد من الدراسات على القوارض وجدت نفس النتائج. و لكن، المزيد من الدراسات مطلوب. (122،123)

تحسين صحة القلب

تناول مستخلص الورد البري يساعد على تحسين صحة القلب عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول و خفض ضغط الدم.

إحدى الدراسات تمت على مدار 6 أسابيع على 31 شخص وجدت أن تناول 40 جرام من مستخلص الورد البري على هيئة مشروب يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم و الكوليسترول الكلي و الكوليسترول الضار، مقارنة بمجموعة العقاقير الوهمية. (124)

المشروب أيضًا احتوى على 31 جرام من الألياف الموجودة في مستخلص بودرة الورد البري بالإضافة إلى كمية عالية من مضادات الأكسدة اللذان يلعبان دورًا هامًا في تحسين صحة القلب. (125)

المزيد من الأبحاث على البشر مطلوب.

مستخلص أورات التوت  Mori Extract

تقليل مستويات سكر الدم و الأنسولين

أوراق التوت تحتوي على العديد من المكونات المضادة للسكري مثل 1- ديوكسينوجيريميسين، الذي يمنع امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء. (126،127)

على وجه الخصوص، فهذه الأوراق قد تساعد على تقليل المستويات العالية من سكر الدم و هرمون الأنسولين.

إحدى الدراسات تمت على 37 شخص بالغ تناولوا المالتوديكسترين، و هي مادة نشوية تعمل على رفع مستويات سكر الدم، ثم مستخلص أوراق التوت أحتوى على 5% من 1- ديوكسينوجيريميسين. وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا 250 أو 500 جرام من المستخلص أنخفضت لديهم مستويات سكر الدم و الأنسولين مقارنة بمجموعة العقاقير الوهمية. (128)

أيضًا، إحدى الدراسات تمت على مدار 3 شهور وجدت أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا 1000 ملليجرام من مستخلص أوراق التوت 3 مرات يوميًا مع الوجبات أنخفضت لديهم مستويات سكر الدم بعد الوجبات مقارنة بمجموعة العقاقير الوهمية. (129)

تحسين صحة القلب

بعض الدراسات تشير إلى أن مستخلص أوراق التوت يساعد على تحسين صحة القلب عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول و خفض ضغط الدم و تقليل الالتهابات و الحماية من تصلب الشرايين و كلها عوامل تساعد على الإصابة بأمراض القلب.

إحدى الدراسات تمت على 23 شخص لديهم مستيوات عالية من الكوليسترول تناولوا 280 ملليجرام من مستخلص التوت 3 مرات يوميًا. بعد 12 أسبوع، لوحظ انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 5.6% مع ارتفاع مستويات الكوليسترول النافع بنسبة 19.7%. (130)

دراسة آخرى تمت على مدار 12 أسبوع على 10 أشخاص لديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية وجدت أن تناول مستخلص توت يحتوي على 36 ملليجرام من 1- ديوكسينوجيريميسين يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الدهون الثلاثية بمتوسط 50 ملليجرام لكل ديسيلتر. (131)

بالإضافة إلى ذلك، الدراسات الحيوانية تشير إلى أن أوراق التوت تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين و تقلل التدمير الخلوي و تقلل من مستويات ضغط الدم المرتفع، و كلها من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. (132،133،134)

تقليل الالتهابات

أوراق التوت تحتوي على العديد من مضادات الالتهابات، خاصة الفلافونيد.

العديد من الأبحاث تشير إلى أن أوراق التوت لها القدرة على محاربة الالتهابات و الإجهاد التأكسدي، و هما من عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. (135)

عدة دراسات على مجموعة من الفئران تتبع أنظمة غذائية عالية الدهون وجدت ان تناول مكملات تحتوي على أوراق التوت تساعد على خفض مستويات عوامل الالتهابات مثل البروتين المتفاعل – سي بالإضافة إلى تقليل عوامل الإجهاد التأكسدي مثل إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز. (136،137)

إحدى الدراسات المعملية على خلايا كرات الدم البيضاء البشرية وجدت أن مستخلص أوراق التوت لا يساعد فقط على تقليل البروتينات المسببة للالتهابات بل أيضًا خفض مستويات تدمير الحمض النووي الناتج عن الإجهاد التأكسدي. (138)

رغم أن النتائج السابقة واعدة، إلا أن المزيد من الدراسات على البشر مطلوب.

فوائد آخرى

• خصائص مضادة للسرطانات: بعض الأبحاث المعملية تشير إلى أن أوراق التوت لها خصائص مضادة للسرطان، خاصة سرطان عنق الرحم و سرطان الكبد. (139،140)
• صحة الكبد: الدراسات المعملية و الحيوانية تشير إلى أن مستخلص أوراق التوت له القدرة على حماية خلايا الكبد من التدمير و تقليل التهاباته. (141)
• خسارة الوزن: الدراسات على الفئران تشير إلى أن أوراق التوت قد تساعد على زيادة حرق الدهون و تعزيز خسارة الوزن. (142)
• تحسين صحة الجلد: بعض الدراسات المعملية تشير إلى أن مستخلص أوراق التوت قد يساعد على منع تكون البقع الجلدية الداكنة مع تفتيح لون البشرة بشكل طبيعي. (143)

و لكن، المزيد من الدراسات مطلوب لتأكيد النتائج السابقة.

فيتامين ج Vitamin C

الجسم البشري لا يستطيع صنع فيتامين ج و بالتالي يجب تناوله من مصادر خارجية نظرًا لفوائده العديدة.

خفض خطر الاصابة بالأمراض المزمنة

فيتامين ج هو أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للإنسان. (144)

مضادات الأكسدة هي جزيئات تحفز جهاز المناعة عن طريق حماية الخلايا من الجزيئات الضارة المعروفة بالجذور الحرة.

عند تراكم الجذور الحرة، يدخل الجسم البشري في حالة الإجهاد التأكسدي المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة. (145)

تشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من فيتامين ج مرتبط بزيادة مستويات مضادات الأكسدة في الدم بحوالي 30% مما يُزيد من قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الالتهابات. (146،147)

التحكم في ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع مرتبط ارتباط وثيق بالاصابة بأمراض القلب، السبب الأول للوفاة في العالم. (148)

العديد من الدراسات أوضحت أن فيتامين ج لديه القدرة على خفض ضغط الدم في كلًا من الأشخاص المصابين بمرض الضغط و الغير مصابين به.

إحدى الدراسات الحيوانية وجدت أن تناول مكملات فيتامين ج يساعد على استرخاء الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب مما يساعد على خفض مستويات ضغط الدم. (149)

كذلك، في تحليل ل 29 دراسة على البشر، وجد الباحثون أن تناول مكملات فيتامين ج يساعد على خفض مستويات ضغط الدم الانقباضي بحوالي 2.8 مللي زئبق و ضغط الدم الانبساطي بحوالي 1.5 مللي زئبق في البالغين الأصحاء.

من ناحية آخرى، فمكملات فيتامين ج في مرضى الضغط تقلل من ضغط الدم الانقباضي بحوالي 4.9 مللي زئبق و ضغط الدم الانبساطي بحوالي 1.7 مللي زئبق. (150)

على الرغم من أن هذه النتائج واعدة إلا أنه من ليس معروفًا ما إذا كانت هذه التأثيرات على ضغط الدم طويلة الأمد أم لا. و بالتالي، لا يجب على مرضى الضغط الاعتماد على فيتامين ج فقط كعلاج.

تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب

العديد من العوامل تُزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم و الدهون الثلاثية و الدهون الضارة و انخفاض مستويات الدهون النافعة.

فيتامين ج يساعد على خفض هذه العوامل و بالتالي تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب.

على سبيل المثال، في تحليل شمولي لتسع دراسات على حوالي 293172 متطوع وجدت أن تناول فيتامين ج يوميًا لمدة عشر سنوات يقلل من احتمالية الاصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالذين لا يتناولون المكمل. (151)

تحليل شمولي آخر ل15 دراسة وجدت أن تناول أغذية تحتوي على فيتامين ج و ليس مكملات مرتبط بشكل وثيق بانخفاض خطر الاصابة بأمراض القلب.

و لكن، في التحليل السابق، لم يتثنى للباحثين معرفة ما إذا كان تناول أطعمة غنية بفيتامين ج صحيًا أفضل من تناول المكملات. و بالتالي، يبقى الفرق غير واضح بين تأثير فيتامين ج الموجود في الأطعمة و المكملات. (152)

في تحليل شمولي آخر ل 13 دراسة لمعرفة تأثير تناول 500 ملليجرام من فيتامين ج يوميًا على عوامل خطر الاصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية و كوليسترول الدم.

هذا التحليل وجد أن تناول مكملات فيتامين ج يقلل من الدهون الضارة بحوالي 7.9 ملليجرام لكل ديسليتر و الدهون الثلاثية بحوالي 20.1 ملليجرام لكل ديسيلتر. (153)

اختصارًا، فتناول على الأقل 500 ملليجرام من فيتامين ج يوميًا يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب. و مع ذلك، فمعظم الدراسات تقول أن المكملات ليس لها تأثير على صحة القلب إذا كان الشخص يتناول أطعمة غنية بفيتامين ج بالفعل.

تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم  ومنع نوبات النقرس

النقرس هو أحد أنواع التهابات المفاصل التي تمتاز بكونها شديدة الإيلام و تتضمن التهابات في المفاصل، خاصة مفاصل إصبع القدم الكبير. مرضى النقرس يتعرضون لنوبات من الألم المفاجئ المصحوبة بتورم في المفاصل. (154)

أعراض النقرس تظهر عند ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم. حمض اليوريك هو أحد فضلات الجسم التي تتحول إلى كريستالات و تتراكم في المفاصل بعد فترة.

عدة دراسات على فيتامين ج أوضحت فاعليته في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم و بالتالي الحماية من نوبات النقرس.

على سبيل المثال، إحدى الدراسات تمت على 1387 متطوع وجدت أنه كلما زادت كمية فيتامين ج التي يتناولها المتطوع، كلما قلت مستويات حمض اليوريك في الدم. (155)